طالب عضو كتلة التّنمية والتّحرير النّائب قاسم هاشم، الحكومة بالتّحرّك سريعًا لإعادة الجزء اللّبناني من الغجر إلى السّيادة اللّبنانيّة، والانسحاب من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وذلك التزامًا بالقرار 1701 وكلّ القرارات الّتي تدعو العدو الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللّبنانيّة.
ولفت، خلال استقباله وفدًا من الجماعة الإسلاميّة في منطقة حاصبيا ومرجعيون، إلى أنّ المسؤوليّة اليوم على المنظّمة الدّوليّة الّتي تقاعست في تنفيذ القرار الدّولي، ما سمح للعدو الصّهيوني بالتّمادي وإعادو تكريس احتلاله للغجر.
وأشار هاشم إلى أنّ "لقاءنا دائمًا مع كلّ أبناء المنطقة ضروري وإيجابي، لأنّه ينطلق من قضايا النّاس وهمومهم والقضايا الوطنيّة الأساسيّة، خاصّةً قضيّة الصّراع مع العدو الصّهيوني واحتلاله لأرضنا في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشّمالي من الغجر، حيث نعتبر استمرار احتلاله استفزازًا دائمًا؛ إضافةً إلى ممارساته وانتهاكاته اليوميّة".
وركّز على "أنّنا نتطلّع اليوم إلى الاستقرار الدّاخلي المطلوب، ومن زاوية إعادة انتظام عمل المؤسّسات لتأخذ دورها في معالجة الأزمات الحياتيّة اليوميّة، والتّخفيف من معاناة النّاس وما يواجهونه من معضلات ومشاكل لتأمين أدنى المتطلّبات الحياتيّة، بخاصّة أبناء المناطق الجنوبيّة الحدوديّة الّذين يدفعون منذ سبعة عقود الضّريبة بصمودهم وتشبّثهم بأرضهم؛ رغم الظّلم والعدوان الإسرائيلي والحرمان من الدّولة وحكوماتها منذ الاستقلال".